أشار إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى أنه يرفض أي تهدئة لا تضمن رفع الحصار عن غزة ووقف الاعتداءات في الضفة الغربيةوالقدس. ووفقاً لوكالة الأناضول، فقد بثت قناة الأقصى خطاب مسجل لإسماعيل هنية أمس الاثنين جاء فيه: "المشكلة ليست في التهدئة أوالعودة للاتفاقيات السابقة مع الكيان الصهيوني، ولكن المشكلة هي واقع غزة من حصار وتجويع وإغلاق للمعابر والقصف وإهانة الناس".
وكشف هنية من خلال كلمته "وجود مساعٍ واتصالات حثيثة لإبرام تهدئة بين الكيان الصهيوني وفصائل المقاومة في قطاع غزة، ملمحاً إلى رفضه لأي تهدئة لا تضمن رفع الحصار عن غزة ووقف الاعتداءات في الضفة الغربيةوالقدس.
وأضاف هنية: "هناك تحركات واتصالات ودول تتدخل ونحن بالتأكيد إذ يتحرك المجاهدون والمقاومون في ميدانهم للدفاع عن شعبنا الفلسطيني لوقف هذا العدوان ووقف استباحة أرضنا ودمائنا وشعبنا، بخط موازٍ، هناك تحرك سياسي ودبلوماسي من قيادة الحركة والفصائل الفلسطينية في الضفة وغزة ومن قيادة الحركة في الخارج إلى جانب القيادات الفلسطينية والعربية".
واستطرد: "المشكلة تكمن في الواقع التي تعيشه غزة، لذلك يجب إنهاء حصار غزة لكي يعيش شعبنا حرًا كريمًا كباقي شعوب العالم، ثم ليعيش أهلنا في الضفة الغربية بآمن من هذه الاستباحة وهذا التغول الصهيوني على القدس والضفة التي كان أخرها حملة اعتقالات النواب".
وأشار هنية إلى أن الكيان الصهيوني انتهك كل الاتفاقيات التي وقعت برعاية مصرية، كاتفاقية صفقة تبادل الأسرى، واتفاقية التهدئة عام 2012 واتفاقية إضراب الكرامة الخاصة بالأسرى والمعتقلين الإداريين عام 2011.