في خطوة اعتبرها كثيرون ردا رسميا من فرنسا على تجرؤ القبطان مصطفى أديب على إشعال فتيل التوتر الدبلوماسي بين فرنسا والمغرب بعد زيارته الاستفزازية لغرفة علاج الجنرال بناني بباريس امتنعت القنصلية العامة لفرنسا بمراكش عن اعطاء الفيزا لعائلة القبطان السابق في القوات الملكية الجوية مصطفى اديب، و بررت القنصلية رفضها بقولها أن العديد من الدول العضوة بالاتحاد الاوروبي تعتبر وجود امه و اخواته تهديدا للنظام العام وقال مصطفى اديب في تصريحه للموقع الالكتروني دومان اونلاين " الذي أورد هذا الخبر ان فرنسا تريد الانتقام منه بمبررات واهية بعد قيامه بزيارة غرفة الجنرال عبد العزيز بناني باالمستشفى الشهر الماضي وهو ماعتبره المغرب اعتداءا . تجدر الاشارة إلى أن القنصلية الفرنسية بمراكش ووزارة الخارجية الفرنسية قد اعطت 2500 يورو لاخوات اديب عام 2006 بعد أن حكمت محكمة ادارية لصالحهن بعد رفضها غير المبرر لمنح الفيزا