في اليوم نفسه الذي خرج فيه الناطق الرسمي باسم الخارجية الفرنسية لمحاولة نزع فتيل التوتر مع المغرب على خلفية الزيارة المثيرة التي قام بها القبطان السابق مصطفى أديب للجنرال عبد العزيز بناني في المستشفى العسكري بباريس خرج الوزير لوران فابيوس شخصيا، ليؤكد للمرة الأولى مشاركة عناصر من الجيش الجزائري في الاستعراض العسكري الذي ستشهده فرنسا بمناسبة العيد الوطني، 14 يوليوز المقبل. فرنسا تحتفل هذه السنة بذكريات الحرب العالمية الأولى، وتستضيف ممثلين لجيوش 80 دولة من بينها الجزائر. مشاركة أثارت موجة احتجاج في الأوساط اليمينية الفرنسية، لكن يبدو أنها تفسر جزءا من الغضب المغربي القوي ضد فرنسا، حيث يغيب المغرب عن هذه الاحتفالات، في الوقت الذي يتعرض فيه جنراله عبد العزيز بناني للإهانة، واحتمال الملاحقة القضائية بعد رفع مصطفى أديب دعوى ضد الملك وثلاثين شخصية مغربية سامية أمام القضاء الفرنسي.