سارعت السلطات الفرنسية ممثلة في كل من وزارة الخارجية وقصر الاليزيه إلى محاولة نزع فتيل أومة جديدة في علاقاتها مع المغرب، بعد الرد القوي الذي أقدمت عليه الرباط إثر اقدام الضابط السابق مصطفى أديب على التوجه إلى المستشفى العسكري حيث يوجد الجنرال بناني في العاصمة باريس وتوجيه رسالة مهينة إلى الجنرال. الناطق الرسمي باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال سارع إلى الإعتراف بالخطأ قائلا: "إن من غير الطبيعي أن تأتي شخصية مغربية امية إلى فرنسا للخضوع لعلاجات طبية، وتتلقى رسائل تهديدية". و اوضح المسوؤل الفرنسي أن أسرة الجنرال قدمت شكاية رسمية أحيلت على القضاء للنظر فيها، واكد المسؤول أنه تم فتح تحقيق في الواقعة، واتخاذ قرارات محائية جديدة .