بعد الضجة التي أثارتها الزيارة التي قاب بها القبطان السابق مصطفى أديب إلى الجنرال عبد العزيز بناني في غرفته في المستشفى العسكري في باريس، تطور آخر تعرفه هذه القضية التي اعتبرها المغرب إساءة في حق الجنرال بناني وفي حق المؤسسة العسكرية في المغرب. وأعلن أديب على صحفته عبر الفايسبوك أنه تلقى دعوى استعجالية من طرف النيابة العامة الفرنسية، وتعتبر هذه ثاني شكاية يضعها الجنرال بناني في حق أديب، بعد شكاية أولى ضد نفس الشخص غير أنها كانت ستأخذ وقتا أطول، لذلك اختار دفاع الجنرال بناني أن يلجأ إلى ما يعرف بالاستدعاء المباشر، وهي "طريقة مكلفة جدا تستوجب وضع ضمانة مالية كبيرة". وكشف أديب أن التهمة التي وجهها إليه الجنرال بناني هي تهمة الإساءة، كما طالب دفاع الجنرال بتغريم أديب مبلغ 10 آلاف وأورو واحد، وذلك لدفع أتعاب المحامين، ثم أورو واحد رمزي، كتعويض عن الإساءة التي لحقت بالجنرال. وحسب ما نشره أديب، فإن الجنرال استعان بخدامات محامين مرموقين في باريس، غير أنه "بدا وثقا من أنه سيفوز بهذه القضية وبأن الجنرال بناني لن يستطيع إثبات أي شيء ضده"، وقال أديب عبر صفحته في الفايسبوك إنه "سعيد بهذه الدعوى" ويتمنى أن يواجهه الجنرال البناني.