أكدت وزارة الصحة السعودية مراجعة 149.478 حاجاً لمرافقها الصحية، وأن الحالات الصحية للحجاج جيدة ولا توجد بينهم حالات وبائية أو محجرية حتى الآن، وأنها تركز في مقدم أولوياتها على النواحي الوقائية للحجاج، إذ تتابع المستجدات والمتغيرات التي تطرأ على الوضع الصحي عالمياً، بالتعاون والتنسيق مع منظمة الصحة العالمية والهيئات الصحية الدولية، مثل مراكز مراقبة الأمراض الدولية. وأوضحت الصحة، بحسب صحيفة الحياة، أنها أنهت استعداداتها التقنية والبشرية كافة لموسم الحج، سعياً للحفاظ على صحة الحجاج وسلامتهم، وتوفير أجواء صحية ملائمة تمكنهم من أداء فريضة الحج بكل يسر وسهولة، وذلك من خلال عدد من المرافق الصحية المنتشرة في مناطق المملكة، ابتداء من المنافذ الرئيسة للمملكة، مروراً بمناطق الحج، وصولاً إلى المشاعر المقدسة والمدينة المنورة، وأن هذه المرافق تم تجهيزها ودعمها بحاجاتها كافة على مختلف المستويات الوقائية والتشخيصية والعلاجية والإسعافية والتوعوية. وأكدت وزارة الصحة أنها هيأت لخدمة ضيوف الرحمن 25 مستشفى، منها: أربعة بمشعر عرفات، ومثلها بمنى، وسبعة بالعاصمة المقدسة، وتسعة بالمدينة المنورة، إضافة إلى مدينة الملك عبدالله الطبية. وبينت أن عدد أسرّة التنويم في مستشفيات مناطق الحج تبلغ نحو 5000 سرير، منها 500 سرير عناية مركزة، و550 سرير طوارئ، ويدعم ذلك 155 مركزاً صحيّاً دائماً وموسميّاً في مناطق الحج موزعة على العاصمة المقدسة: 43 مركزاً صحيّاً، و78 بالمشاعر المقدسة، و46 في عرفات، وستة في ممر المشاة بمزدلفة، و26 بمنطقة منى، و18 بالمدينة المنورة، و16 مركزاً صحيّاً للطوارئ على جسر الجمرات، إضافة إلى ثلاثة مراكز إسعافية متقدمة في الحرم المكي الشريف. وأشارت إلى أنه تم تشغيل 18 نقطة طبية تقع على جانبي محطات القطار، ست منها في مشعر عرفات، وست في مزدلفة، وست في مشعر منى.