منذ 8 سنوات، تناقلت وسائل الإعلام أنباء مثيرة للقلق عن ولد أندونيسي كان يدخن حتى 40 سيجارة باليوم. انتشرت هذه المعلومات كالنار في الهشيم واليوم نكشف لكم في هذا المقال من آي فراشة ماذا أصبح عليه هذا الولد… لقد تأكد أن هذا الولد، آردي ريزال، يعاني منذ طفولته من الإدمان على التبغ. وأسرع العديد من وسائل الإعلام المحلية والعالمية لمتابعة الخبر وكذلك بعض منظمات حماية الأطفال بهدف مساعدة الولد على الالتزام بنظام حياة صحي. في سنة 2013، كان الصغير آردي ريزال البالغ من العمر 5 سنوات، يريد أن يتخلص من إدمانه على التبغ، لكن للأسف، أراد الناس في محيطه أن يبقى مدمناً على التدخين ! بعد أن اعتنى به الدكتور كاك سيتو شخصياً، بدأ يعي ما كان يفعله وأراد التوقف عن التدخين مهما كان الثمن. ووصل أقرباؤه لدرجة أن دفعوا تكاليف أخصائي تغذية أميركي فرض عليه نظاماً غذائياً مؤلفاً من الفواكه والخضار خلال عدة سنوات. تابعت مجلة « Complément d'enquête » القضية فذهبت للقائه في أندونيسيا البلد الذي يدخن فيه أكثر من 160 مليون مواطن، ثلثهم أطفال صغار بعمر آردي ! اكتسب هذا الصبي، بسبب هذا الريبورتاج، هذه السمعة السيئة نتيجة أنه كان يدخن حتى 40 سيكارة في اليوم بعمر سنتين ونصف. اليوم كبر الصبي وهذا ما أصبح عليه… تعلُّق الولد الصغير بالسيكارة استبدله بتعلق جديد، الطعام، وهذا ما قاده إلى زيادة وزن مرضية، وحتى بدانة مزمنة لنكون دقيقين أكثر. بعدها، خضع لسلسلة من العلاجات من أجل أن يتغلب على تعلقه بالطعام. اهتم العديد من اختصاصيي التغذية الأميركيين بحالته وساعدوه على تجاوز تعلقه الجديد بالأكل من أجل أن يخسر كل وزنه الزائد. اليوم، لم يعد آردي يدخن وهو يتبع نظاماً غذائياً متوازناً ليبقى في صحة جيدة، ونرى هذا منعكساً بوضوح في نظرة عينيه اللطيفة في الصورة.