توفي رجل، من مواليد 1941، مساء الخميس الماضي، أمام المستشفى الجهوي ببني ملال، في حادث وصفته مصادر بالغامض. وصرح إبراهيم الابن البكر للضحية، علي أختار، الذي يتحدر من منطقة تاسفريت، قرب واولي بإقليم أزيلال، أن أوجاعا ألمت بوالده، فنقله إلى المستشفى الإقليمي بأزيلال، قبل 10 أيام، وبعد فحص طبي، نقل إلى المستشفى الجهوي ببني ملال. وأجريت للمريض عملية جراحية مستعجلة، جراء التواء في الأمعاء، حسب رواية الابن، وظل تحت العناية الطبية مدة 8 أيام، إلى أن غادر المستشفى، رفقة ابنه . وعند وصولهما إلى بوابة المستشفى، تدهورت حالة الأب، الذي بدت عليه علامات العياء والإغماء، فاضطر ابنه إلى طرحه أرضا ليستريح، ثم تركه جالسا على كرسي جلبه من محل تجاري مجاور للمستشفى، وعاد لإحضار حاجياته من الغرفة التي كان بها للاستشفاء. أثناء عودة الابن، فوجئ بأن والده لفظ أنفاسه الأخيرة في المكان حيث تركه. وحضرت الشرطة العلمية والمصالح الأمنية المعنية، وأودعت المصالح الطبية الهالك بمستودع الأموات، حيث باشر الطبيب الشرعي تشريح الجثة، لتحديد أسباب الوفاة وملابساتها. وتبقى الوفاة أمام المستشفى الجهوي ببني ملال غامضة، إلى حين ظهور نتائج التشريح، والتحقيق، الذي فتحته الشرطة. ورجحت مصادر أن يكون الحادث نتج عن مضاعفات العملية الجراحية.