B] نُفذ صباح اليوم الجمعة 11 فبراير 2011 احتجاج نضالي طلابي تضامنا ودعما للثورة التونسية والمصرية، وذلك أمام كلية الآداب بمحادات شارع ابن خلدون ببني ملال. وقد رفعت شعارات تشيد بالثورة المجيدة والثوار الأحرار الذين يسطرون أفق التحرر والانعتاق ويزلزلون عروش الديكتاتوريات المتعفنة. كما ألقيت كلمة باسم لجنة التضامن مع الطالب المعتصم مصطفى الزاهيد، التي حيت احتجاجات الطلبة وصمودهم في وجه التهديدات البوليسية التي تعرضت لها أسرهم من أجل ثنيهم عن النضال. وتوقفت عند الانعطافة التاريخية التي تنذر بعصر الثورات التي أفنى أيديولوجيو الرجعيات الحاكمة عمرهم في التبشير ب"نهاية التاريخ" وبتأبد أنظمة الحكم المستبدة، فإذا بشرارة تونس تكنس دكتاتورها وتحرق سهل مصر والقادم من الأيام ينذر بالمزيد. ولم تفلح أجهزة القمع من مخابرات وشرطة وجيش والإطارات التي تجدد البيعة والولاء وحاشية الطبالين من ممارسي السخافة -وليس الصحافة- وحارقي البخور عند الأعتاب "الشريفة" وكل الأبواق في وقف زحف الثورة في تونس ومصر، وكذلك لن تفلح أي دكتاتورية في وقف مجرى التاريخ الذي لا ريب فيه. [/b] يعاني الشاب محمد رزقي(21 سنة و أب لطفل) من مرض عضال ألزمه تغيير الدم مرتين كل أسبوع مند سنة تقريبا، حيث كان يعالج بالمستشفى الجهوي ببني ملال على تبرعات دوي القلوب الرحيمة من المتبرعين بالدم . و خلال هدا الأسبوع تم نقله في حالة جد حرجة رفقة أخيه وعلى وجه السرعة إلى إحدى المصحات المختصة بالدار البيضاء لإجراء عمليتين جراحيتين جد معقدة و خطيرة لهما بالعمود الفقري للمريض و لأخيه الأصغر في آن واحد . هدا الأخير الذي تطوع بإزالة جزء من عظام عموده الفقري لانقاد أخيه المريض يتوجه محمد رزقي الفقير و المنحدر من أعالي الجبال بأيت عبدي إقليمبني ملال إلى دوي الأريحية من المحسنين من المغرب و خارجه من أجل مساعدته على مصاريف علاجه من هدا المرض ،التي تتعدى مبلغ: ( 300000.00 درهم) و التي لا يستطيع تحملها. و الله لا يضيع أجر المحسنين. و لمن يرغب في تقديم مساعدة يرجى الاتصال بوالد الأخوين المنهك ماديا على رقم الهاتف التالي: 0651554437