كشف تقرير إحصائي صادر عن جمعية إنصات للنساء ضحايا العنف والامهات العازبات بإقليم بني ملال أن 395 امرأة تعرضت للعنف خلال سنة 2011 من بينهن 64 أما عازبة و38 فتاة قاصرا. وأشار التقرير الذي أوردته صحيفة أخبار اليوم الجمعة الماضية٬ أن 38 حالة من بين المعنفات تتراوح أعمارهن ما بين 15 و18 سنة ٬ و168 حالة ما بين 19 و28 سنة٬ و104 ضمن المعنفات ما بين 29 و38 سنة٬ فيما 54 امرأة تتراوح أعمارهن ما بين 39 و48 سنة. وحسب التقرير٬ لم تسلم النساء المتقدمات في السن من العنف٬ حيث أن 21 منهن يبلغن 59 سنة٬ وسبع نساء معنفات تفوق أعمارهن الستين سنة. وأبرز التقرير أن 118 من النساء يعشن بالوسط القروي و277 مستقرات بالمجال الحضري. B] نُفذ صباح اليوم الجمعة 11 فبراير 2011 احتجاج نضالي طلابي تضامنا ودعما للثورة التونسية والمصرية، وذلك أمام كلية الآداب بمحادات شارع ابن خلدون ببني ملال. وقد رفعت شعارات تشيد بالثورة المجيدة والثوار الأحرار الذين يسطرون أفق التحرر والانعتاق ويزلزلون عروش الديكتاتوريات المتعفنة. كما ألقيت كلمة باسم لجنة التضامن مع الطالب المعتصم مصطفى الزاهيد، التي حيت احتجاجات الطلبة وصمودهم في وجه التهديدات البوليسية التي تعرضت لها أسرهم من أجل ثنيهم عن النضال. وتوقفت عند الانعطافة التاريخية التي تنذر بعصر الثورات التي أفنى أيديولوجيو الرجعيات الحاكمة عمرهم في التبشير ب"نهاية التاريخ" وبتأبد أنظمة الحكم المستبدة، فإذا بشرارة تونس تكنس دكتاتورها وتحرق سهل مصر والقادم من الأيام ينذر بالمزيد. ولم تفلح أجهزة القمع من مخابرات وشرطة وجيش والإطارات التي تجدد البيعة والولاء وحاشية الطبالين من ممارسي السخافة -وليس الصحافة- وحارقي البخور عند الأعتاب "الشريفة" وكل الأبواق في وقف زحف الثورة في تونس ومصر، وكذلك لن تفلح أي دكتاتورية في وقف مجرى التاريخ الذي لا ريب فيه. [/b]