لازالت ساحة المهدي بن بركة الواقعة بحي المقاومة بقصبة تادلة على حالها .بالرغم من مختلف المناشدات التي تتقدم بها ساكنة هذا الحي الذي أضحى مرتعا خصبا للمشردين والمدمنين على الكحول وساحة لبيع المخدرات الصلبة (الحشيش) والسائلة(الماحيا) في واضحة النهار .فيكفي الزائر لها أن يطوف بارجائها ليلاحظ الوضع الذي انتهت اليه هذه الساحة التاريخية التي ارتبط تاريخها بالمقاومة والنضال،فمتى تتحرك الجهات الوصية لتغيير هذا المنكر وردع تجار المخدرات الذين اصبحوا بتجولون في الساحة بكل حرية ويسوقون بضاعتهم امام أعين المارة بلا خوف ولا حشم.