يشمئز القلب و تدمي العين غيرة على هذا الوطن و على هذا الجيل، حول غياب الضمير لدى بعض الأستاذة الذين يسيؤون بسلوكاتهم للمنظومة التربوية، بالمغرب و عامة و في بني ملال خاصة و في بعض المؤسسات تحديدا كثانوية "أ" الذي أصبح فيه بعض الأساتذة مجرد سماسرة لدى التلاميذ أستاذ اللغة الفرنسية بن... و أما أستاذ اللغة العربية. فحدث و لا حرج فهو يبتز جيوب الأباء من أجل اسئلة الإمتحان في الإمتحان الجهوي، بل و يترك التلاميذ خاصة الذين يضيفون لديه الساعات الإضافية، ليتبادلوا الاوراق في الأقسام و تبلغ بهم الوقاحة إلى أخد الجوبة من تلميذ لآخر، و أما ثانوية "ب "فالعجب العجاب يحدث فيها حيث أنه بمجرد ما تسأل أحد التلاميذ حول أجواء الإمتحان حتى يقول " و النقلة دايرة و بالفور " بل من الأساتذة من يترك العنان للتلاميذ للتمتع بتبادل الأوراق التحرير و التسويد، أما ثانوية"ج"فأنا أقول و هذه تجربة خاصة أنني حرست مع أستاذة هذه السنة و نامت في القسم " مسكينة عيات من السوايع ديال الجهوي" أما تجربة الإستعانة بأساتذة الثانوي الإعدادي فهي تجربة فاشلة بكل الموازين و المكاييل، " فهما ما مسوقينش " بدعوى الإنتقام من السيد الوزير لكن فالواقع الإنتقام من الوطن و مستقبل أولادنا. وفي الختام أقول و العهدة علي : أيها الوزير عليك بمحاسبة الأستاذ قبل التلميذ، فالأستاذ هو الكل في الكل، فهو الحارس الأمين أو الخائن اللعين، فجسم المنظومة التربوية ينخره فساد الأستاذ و المدير و المراقب قبل الوزير ثم الأستاذ فلو كان الأستاذ صارما فالتلميذ سوف يكون مجبرا على التقيد للنظام لكن الأستاذ " لا علاقة" فالتلميذ لاصلة و انتماء لمنطومة التربية و التكوين، كيف يعقل أن لا يوجد حتى الأن و لو تقرير واحد في نيابات جهة تادلة-أزيلال عن الغش؟ هل المسؤلين يطبقون مقولة إذا عمت هنت؟ لكن " و الله حتى نوديو كاملين لحساب عند اللي ما يغفل ما ينام" فأستفيقوا يا أساتذة و كفاكم ذلا من أجل حفنة من الدراهم التي تربحونها من الساعات الإضافية. أستاذ في التعليم الثانوي التأهيلي