رغم صدور المذكرة الوزارية رقم 2465/12 التي تهم ترجمة أسماء المؤسسات التعليمية إلى اللغة الأمازيغية وكتابتها بحروف تيفيناغ على واجهة مقراتها إلى جانب اللغة العربية منذ أكتوبر 2012 ، حيث أكد من خلالها السيد وزير التربية الوطنية أن القرار يأتي في إطار المساهمة في تفعيل مقتضيات الفقرة الرابعة من الفصل الخامس من الدستور والمتعلقة بترسيم اللغة الأمازيغية وإدماجها في الحياة المؤسساتية والفضاء العام بالمغرب وإدماجها في الوسط المدرسي، رغم كل ذلك لازالت جميع المؤسسات التعليمية بمدينة زاوية الشيخ بدون استثناء لم تعمل بعد على تفعيل المذكرة و "إنصاف" هذه اللغة التي اعترف بها الدستور الجديد كلغة رسمية ثانية للبلاد. مما أغضب بعض الفاعلين والنشطاء الأمازيغيين الذين تساءلوا عبر الموقع الاجتماعي الفايسبوك عن سبب هذا الإهمال مطالبين بتصحيح الوضع والتعامل مع المذكرة بجدية وحزم بشكل يحترم مكانة اللغة الأمازيغية.