محمد يتيم ينقل أوضاع المستشفى الجهوي لقبة البرلمان توصلت بوابة بني ملال أونلاين بتدخل النائب البرلماني محمد يتيم حول الأوضاع بالمستشفى الجهوي ببني ملال في آخر جلسة للبرلمان الأربعاء الماضي ،والبوابة تشكر النائب البرلماني محمد يتيم على دوام تواصله ،تنشر تدخله كاملا كما توصلت به : محمد يتيم في مجلس النواب: احتجاجات الشغيلة على أوضاع المركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال السيد الرئيس أتناول الكلمة في إطار المادة 66 من النظام الداخلي لمجلس النواب من أجل إحاطة المجلس علما بأوضاع المركز الاستشفائي الجهوي بين ملال , فمن المعلوم أن هذا المركز يعتبر من أول المراكز التي استفادت من الإصلاح الاستشفائي وخصصت له مبالغ هامة من أجل تأهيله . كما أن هذا المستشفى يوجد في منطقة انطلقت منها تجربة نظام المساعدة الطبية . إلا أن التردي الذي بدأت تعرفه بعض مرافقه ، وتردي ظروف عمل الأطر الصحية قد أصبحت مصدرا لتوتر متواصل وتهدد بإجهاض الجهد الذي بدل من أجل تأهيل المستشفى . في هذا الإطار تخوض شغيلة المستشفى المنتظمة في ثلاث منظمات نقابية قطاعية حركة احتجاجية ، ليس كما قد يبدو لأول وهلة من أجل تحقيق مطالب مادية فقط ، وإنما احتجاجا على ظروف العمل وتحت شعار :" محاكمة المنظومة الصحية وليس محاكمة الشغيلة الصحية . مطالبين بعدة مطالب منها : حماية الموظفين أثناء القيام بواجبهم وضمان الأمن . تزويد المستشفى بالموارد البشرية الكافية والتجهيزات الطبية الضرورية . تحسين الخدمات الصحية من خلال توفير الموارد البشرية والإمكانات المادية . كما يحتجون على الخصاص في بعض وسائل وإمكانيات العمل ومنها : قلة العتاد الطبي ومستلزمات العمل الضرورية مما يسبب في تردي الخدمات الصحية المقدمة بالمركز ضعف الطاقة الاستيعابية للمركز الاستشفائي الجهوي وخاصة في بعض أقسامه ( قسم المستعجلات ، قسم تصفية الدم ، قسم الولادة ، قسم الانعاش ،المركب الجراحي ، قسم الفحوصات ) مما يعرض حياة المرضى الوافدين على هذه المؤسسة الصحية والوحيدة بالجهة للخطر رفض المندوبية توفير وسائل الوقاية للعاملين في القطاع من أنفلونزا الخنازير رغم وعدهم بذلك . انعدام بعض أنواع التحليلات الطبية الضرورية في الحالات الاستعجالية بمختبر المركزر مما يعرض هذه الحالات للخطر ورجال الصحة للمتابعة القضائية . قلة الأدوية بصيدلية المركز الاستشفائي الجهوي وانعدامها في غالب الأحيان الخصاص الكبير في الموارد البشرية خاصة الأطباء والممرضين سوء تدبير الموارد البشرية من قبيل عدم احترام مقتضيات المذكرة المنظمة للحركة الانتقالية مما يطرح تشككات في شفافية بعض التنقيلات ، وإغلاق باب الحوار مع الشغيلة مما يزيد من احتقان الوضع وينذر بكارثة تتحمل مسؤوليتها فيها الجهة الوصية على تسيير قطاع الصحة بالجهة وفي النهاية فإننا نأمل أن تبادر الوزارة الوصية إلى تدارك هذه الاختلالات وفتح حوار جاد ومسؤول مع ممثلي الموظفين والاستجابة لطلبهم المتمثل في إيفاد لجنة مركزية للوقوف على وضعية المركز ووقف إلصاق الاختلالات التي تعرفها الخدمات بالموظفين . محمد يتيم نائب برلماني عن دائرة بني ملال