قامت عصابة إجرامية مكونة من 3 أفراد بعملية السطو على أموال ومجوهرات أسرة السيد باسو أسفرو بدوار تافرنت الواقع بين مدينة القصيبة ومركز إغرم العلام بجماعة دير القصيبة إقليمبني ملال، وذلك صبيحة يوم الأحد 29 أبريل المنصرم 2013، مباشرة بعد خروجه من منزله باكرا وذهابه إلى السوق الأسبوعي بمدينة القصيبة، حيث داهم أفراد العصابة زوجته السيدة (م. أ) وهي تقوم بعملية حلب البقرة، فكبلوها بالكامل وكمموا فمها ليباشروا بعد ذلك عمليتهم في السرقة ويلوذوا بالفرار، بعد أن عثوا فسادا في أرجاء الغرف، حيث قاموا ببعثرة مختلف الأثاث والممتلكات المنزلية بحثا عن هدفهم في تلك الأموال والمجوهرات. وقد قام النائب البرلماني عبد الله موسى بزيارة الأسرة الضحية فور توصله بخبر هذه الواقعة المفجعة، حيث وجد هؤلاء المواطنين الضحايا في حالة حزن وألم شديد بسبب الصدمة التي أصابتهم والترويع الذي عاشوه جراء هذا الاعتداء البشع الذي تعرضوا له، إذ أكد الضحايا أن المبلغ المالي الذي سرق منهم هو 2,5 مليون سنتيم، وأن قيمة تلك المجوهرات الذهبية المسروقة كذلك تقدر بحوالي 5 مليون سنتيم. كما أكد الضحايا أيضا أن الشرطة العلمية التي حلت إلى مكان الحادث قد عثرت على بصمات أفراد تلك العصابة الإجرامية. وفي سياق هذا الوضع المؤلم فقد أكد السيد باسو أسفرو للنائب عبد الله موسى أن هذه هي المرة الثانية، حيث سبق له أن تعرض لنفس الاعتداء هو شخصيا، لما هاجمته عصابة وهو خارج من منزله متوجها إلى نفس السوق الأسبوعي، حيث سلبه المجرمون ما كان يحمله من مال. ويبقى عثور الشرطة العلمية على بصمات أفراد تلك العصابة الإجرامية أملا وأمرا من شأنه تسهيل مأمورية السلطات المعنية في البحث والكشف عن هوية هؤلاء المجرمين لإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة من أجل معاقبتهم ونيل ما يستحقونه من جزاء مقابل الجريمة البشعة الموصوفة التي ارتكبوها بانتهاكهم الجسيم لحق وأمن وحرمة مواطنين بسطاء أبرياء ولحق وحرمة الأمن العام .