النظافة سلوك حضاري يعبر عن ما نتمتع من وعي و تحضر و ثقافة و ادراك باهمية النظافة وصحة و سلامة البيئة التي تنعكس ايجابيا او سلبا مباشرة على من يعيش فيها٬وفي مقدمتها الانسان٬ باعتبار ان جمال المظهر انعكاس لجمال وسلامة الجوهر٬ لاسيما ان كنا نتحدت عن مؤسسة تعليمية الا وهي المدرسة المركزية لفم العنصر اقليم بني ملال٬ والتي تتوفر على بنايات لدوارات المياه تفتقد لمن يقوم عليها٬ لما الت اليه من حالة مزرية تقزز الانوف من شدة الروائح الكريهة منها على بعد امتار لفضلات التلاميد الدين لا يجدون مسلكا لمخلفات صرفهم الصحي . ان هولاء التلاميد لا دنب لهم في هدا الوضع الماساوي الدين يعشونه ويستنشقوه يوميا وهم يتخطونه بحدر بحثا عن موضغ منعزل لقضاء حاجاتهم وسط الروائح الكريهة٬ انهم فلدات اكبادنا ولا بديل لهم ولا جهة مسؤولة تنصفهم .بعض الاباء بادروا للقيمين عليها ولجهات محلية واخرى اقليمية لكن طلبهم دهب ادراج الرياح. ومايزيد القلب ندما اننا نعيش في قرية تكثرفيها منابيع المياه ولا يجدون مياه لنظافة مراحيضهم رعم ان المراحيض من اولويات التلاميد.. واخيرا نتوجه للراي العام باسئلة وجيهة من المسؤول يا ترى؟ و أين نجده ؟ وهل بمقدورنا أن نحقق النطافة ؟ ونتمكن من المحافطة الجيدة على مدرستنا و بيئتنا بشكل علم وصحة التلميذ بشكل خاص؟