في غياب سياج او سور يحمي ممتلكاتها اصبحت مجموعة مدارس تكانت مرحاضا ليليا يرتاده كل من اراد قضاء حاجته وطرح فضلات جسده... ونتيجة لذلك وجد التلاميد والمعلمون على حد سواء انفسهم مجبرين على الخضوع والاستسلام لروائح كريهة تزكم الانوف وتؤثر سلبا على صحتهم. ومعلوم ان جميع الطلبات والشكايات التي وجهت الى الجهات المسؤولة من اجل بناء سور يقي ممتلكات هده المدرسة من عبث العابثين لم تاخد بعين الاعتبار باستثناء بعض الوعود التي بقيت حبرا على ورق، كما ان السكان و رغم تكرار هده الاحداث اما يتفرجون بصمت اويتجاهلون بشكل مطلق ما يحدث بهده المدرسة لان ذلك لا يعنيهم عملا بالمقولة: (لا عين شافت ولا قلب وجع) .