احتشد نساء ورجال التعليم بساحة باب دكالة قرب المحطة الطرقية صبيحة الأحد 30 أكتوبر 2011 للتعبير عن سخطهم وغضبهم عما آلت إليه الأوضاع بنيابة مراكش التابعة لوزارة التربية الوطنية. ودلك من خلال مسيرة الغضب التي اقرها المجلس الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم- ف د ش- المنعقد بإعدادية النخيل بمراكش في منتصف شهر اكتوبرالمنصرم والدي جاء استجابة لضغط شغيلة التعليم التي لم تعد تثق بحوار الثنائيات أو العلاقات الزبونية التي ساءت لمصداقية الحوار بين العديد من المؤسسات.لدا جاءت المسيرة لصب جام الغضب على المتلاعبين بأوضاع المدرسة العمومية والتي عاثوا فيها فسادا. فقد تعالت الأصوات بشعارات منددة بالفساد والإفساد الذي أصبح هو العنوان العريض لهده النيابة. مما انعكس سلبا على أوضاع المؤسسات التعليمية من حيث سوء التدبير والإخلال بالمنظومة التربوية. فلم يعد بالإمكان الحديث عن الجودة أو الإدماج أو الارتقاء...اخ فقد أضحت المدرسة العمومية مدله بسبب إثقال كاهلها بمشاكل لاتعد وتحصى والتي من بينها الاكتطاط وانعدام التجهيزات وغياب المراقبة إدارية كانت أم تربوية. كما نجد تفشي ظاهرة الأشباح التي تتم تزكيتها من لدن المسؤلين بهده النيابة، ودلك من خلال إعفاء دوي النفوذ والعلاقات المشبوهة من القيام بواجباتهم سواء داخل الفصول الدراسية والمصالح الإدارية، مما يؤدي إلى إثقال كاهل المستضعفين الدين لاحول ولا قوة لهم ومنهم المرضى بالأمراض الخطيرة والمزمنة مثل القصور الكلوي والربو والسرطان. فهؤلاء هم من توكل إليهم مهام دوي النفوذ. وبمثل هده المشاكل تردت أوضاع المدرسة العمومية بهده النيابة على الخصوص حتى أصبحت رائحتها تزكم كل الأنوف. وقد اضطرت شغيلة التعليم أن ترفع صوتها عاليا وسط المدينة،من خلال مسرة ،جابت عدة شوارع كشارع الأمير مولاي عبد الله وشارع 11 يناير وشارع علال الفاسي وصولا إلى مقر أكاديمية التربية والتكوين لجهة مراكش تانسيفت الحوز الكائن بزنقة أبي عبيدة بالداوديات. وقد تميزت هده المسيرة بمشاركة العديد من الفعاليات السياسية والحقوقية والجمعية كما كانت مناسبة لمشاركة وجوه نقابية كان لها دور في تدبير الشأن النقابي بنضالية عالية.في زمن المواجهات العنيفة.