بعد ان بدات الاشغال لبناء حائط ومرافق صحية لمجموعة مدارس تكانت يفاجئ الجميع بتوقفها بين عشية وضحاها ليتحول مرفق صحي قيد البناء الى مرحاض عمومي يلجه كل من رغب في قضاء حاجته ليلا مما يتسبب في انبعاث روائح كريهة من داخله ومن جنباته .هده الروائح تزكم الانوف وتؤثر سلبا على صحة التلاميد والمعلمين على حد سواء. با ادريس حارس الامن بهده المجموعة يضطر بين الفينة والاخرى الى كنس هدا المرفق الصحي والدي ليس من اختصاصه املا في التخفيف من هده الروائح ولكن دون جدوى. هذا ومعلوم ان جمعية اباء واولياء التلاميد لهده المجموعة راسلت جميع الجهات المسؤولة في شان توقف الاشغال بهده المدرسة الا انه وكما هو معروف فان اصحاب القرار لا يهمهم سوى تعليم ابناءهم في المدارس الخاصة الراقية اما ابناء الشعب فلا يكثرتون بهم بل لا يضعونهم في سلم الاولويات.