جماعة أولاد ايعيش:سكان قبيلة الزوائر يناشدون الجهات المسؤولة لفك العزلة عنهم. سكان قبيلة الزوائر بجماعة اولاد ايعيش يعانون العزلة الدائمة بجميع مستوياتها و خاصة المتمتلة في انعدام المسالك الطرقية. حيث نجد أسوأ المسالك تبتدأ من اعدادية السلام و تتجه نحو الدواوير التابعة لتراب القبيلة, ناهيك عند تساقط الامطار و تراكم الوحل و كثرة المستنقعات مما يؤدي الى معاناة السكان بصفة عامة و التلاميذ بصفة خاصة, والذين يضطر البعض منهم الى مقاطعة الصف الدراسي أثناء تساقط الامطار. لا تتمثل العزلة في المسالك الطرقية داخل القبيلة فحسب بل حتى الطريق المعبدة الرابطة بين أولاد ايعيش و الزوائر, و التي تعاني من كثرة الحفر وانعدام التشوير الطرقي. الشئ الدي يؤدي الى كثرة حوادت السير و خاصة بالمنعرج الخطير (المشهور بمنعرج الموت قرب ضيعة هيبتي) . كم أتحسر عندما أتدكر و انا في طريقي الى بني ملال الجموع الغفيرة من تلاميد القبيلة الذين يتابعون دراستهم التانوية و كذلك الساكنة الزائرية و هم يقومون برحلة الشتاء و الصيف مشيا على الأقدام من الزوائر الى أولاد ايعيش على مسافة تقدر بحوالي 7 كلم. وذلك لعدم تواجد حافلات الاوطوبيس. في هده الحالة نذكر اجتهاد عمل جمعيات المجتمع المدني بالزوائر التي قامت الى جانب السلطات المختصة بتوفير حافلة للنقل المدرسي الوحيدة و التي ساعدت الى حد ما التلاميذ الوصول الى الصف المدرسي في وقت يعتبر غير كاف لتلقيهم الدروس بطريقة سليمة. وتبقى معاناة الساكنة الى حد الان دون فك العزلة عنهم حيث يضطرون الى الوقوف منتظرين على حافة الطريق الوطنية رقم 8 رحمة اصخاب السيارات الخاصة أو مالكي سيارات النقل السري لنقلهم الى مساكنهم. واذا طال الانتظار فمالهم من بد الى استكمال رحلة الشتاء و الصيف, فهل من عين مسؤولة ذات رحمة تشفق على هاته القبيلة?