بعد التخريب الذي طال عدة أعمدة كهربائية بمنتزه عين تامدة مؤخرا، وبعد اقتلاع مجموعة من الأشجار في وقت سابق، هاهي مرة أخرى أيادي آثمة وغادرة تستهدف مجموعة من الأشجار حديثة الغرس (أزيد من عشر شجرات) على طول الطريق الرئيسية في مدخل المدينة من الجهة الغربية. والغريب في الأمر أن مثل هذه الاعتداءات المشينة تمر دائما بسلام على مقترفيها بحيث لا يعيرها المسؤولون بمختلف أنواعهم أي اهتمام بالبحث مثلا في هوية الفاعلين واتخاذ الإجراءات القانونية في حقهم..!؟ ألا يعتبر هذا السلوك جريمة مزدوجة في حق المدينة وسكانها؟ ماذا لو تعرضت مثلا - لقدر الله - إحدى سيارات أحد المسؤولين لمثل هذا الاعتداء المشين، هل سيتم السكوت عن ذلك؟ هل ستتقاعس الجهة المعنية للبحث عن الفاعلين؟؟...تلكم البعض من الأسئلة الحارقة التي تتداولها ألسنة الساكنة كلما حدث أي تخريب.. !