الغش في بناء و تشييد عشر (10) سقايات عمومية و نقط ماء جديدة بتكلفة عالية جدا ، ظاهرة من الظواهر المستفحلة بجماعة بوتفردة ، وهذه المعضلة هي نتيجة تواطؤ الرئيس مع المقاولين دون حسيب و لا رقيب بسبب المهزلة التي تعطى بها الصفقات العمومية و سندات الطلب التي يستفيد منها الرئيس نفسه عن طريق شركائه المقاولين. ولعل الزائر لهده المشاريع الوهمية يكشف المستور ، وقد ظهرت عيوب خطيرة في كثير منها خصوصا البعيدة منها عن التجمعات السكنية و حتى المتواجدة وسط المراكز الآهلة بالسكان لم تسلم من الغش، ولعل النموذج البارز لتلك الاصلاحات صهريج تنكارف و سقاية المسجد ببوتفردة المركز و خصوصا الاصلاحات الغير المكتملة التي عرفتها العيون البعيدة عن الأنظار كصهريج مركز تنكارف الوهمي وعين أسفالو المنجزة بكيسين فقط من الاسمنت و أخرى متواجدة بالمراعي المجاورة لدوار تزكات ومشاريع الرئيس بدواوير ايضيس و أغبالة نايت ايشو و تافراوت...الخ ، بدأت في التلاشي و الانهيار حتى قبل نهاية – الأشغال- بها، و إخترقت مياه الأمطار جدرانها وعانت الساكنة و قطيع الماشية الويلات خلال فترات تهاطل الثلوج و الأمطار. إلى متى ستتحرك لجن التفتيش المكلفة بالمراقبة و المحاسبة في حق الرئيس و مجموعته للوقوف على مثل هده الفضائح حماية للمال العام من الضياع و التبذير و العبث ؟ و الى متى سيبقى الرئيس في منأى عن أية مسألة قانونية ؟ أم أن الأمر يتعلق فقط بجماعة بوتفردة و ساكنتها التي داقت شتى أنواع التحقير و الادلال بسبب تواطوء القائد السابق للقيادة مع الرئيس و تقديس السلطات العليا لموقف دلك القائد الدي كان منحازا الى الرئيس و أثر بشكل سلبي على قراراتها. لحسن الكندي