بينما كان أحد أطفال حي دار الدباغ ببني ملال متوجها مع أصدقائه يوم الثلاثاء إلى المدرسة كما جرت العادة وسط جو من المرح واللعب لكن كان موعده مع القدر حيث سقط في إحدى الحفر العميقة وسط الطريق بحي العسفة خيث اختفى بالكامل ما سبب له ثقب غائر على مستوى وجهه مما استدعى نقله على وجه الفور إلى المستشفى الجهوي لبني ملال رفقة والدته التي غرقت بالدموع والنواح على فلذة كبدها ,وحسب شهادة الأم فإن هذه الحفرة موجودة منذ أيام حين قام صاحب المنزل بصيانة "الواد الحار" أو شيء من هذا القبيل وتركوها هكذا رغم انها تشكل خطرا كبيرا على المارة وخصوصا اطفال المدارس الذين يمرون من هذا الطريق صباح مساء. قمنا بالإلتحاق بعين المكان لنعرف الجهة المسؤولة غن الحفر وسألنا أحد السكان لكن تحفظ عن الإدلاء بأي جواب ,وقرعنا جرس المنزل المجاور لكن لا أحد يود أن يرد علينا !!!! فقط إلتقطنا صورة لهذه الحفرة ليلا . لكن يبقى السؤال من المسؤول عن هذا الحادث هل عمال الحفر التابعين للوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء أم إلى إهمال عمال الحفر التابعين للمجلس البلدي ؟ المرجو من السادة المسؤولين تصحيح الوضع تفاديا للمزيد من ضحايا هذه الحفرة وخصوصا التلاميذ الأبرياء.