عرفت مدينة بني ملال خلال أقل من شهر وفاة 5 أشخاص بسبب حوادث السير داخل المدار الحضري ,فقد لقي أحد هؤلاء الضحايا مصرعه على الفور على اثر دهسه بشاحنة ذات مقصورة بشارع بغداد ,كما هو الحال لضحيتين لقيا حتفهما على الفور بحي بوعشوش حين قامت جرافة بدهسهما,أما الضحية الرابعة فهو الشرطي الذي توفي متاثرا بجروحه البليغة عندما اصطدمت سيارته بأخرى بجانب الفروسية,أما الأخير ونتمنى أن يكون الأخير فتلقى ضربة في رأسه عندما اصطدمت دراجته النارية بشاحنة مملوءة بالرمال بجانب بنك المغرب فأردته قتيلا على الفور ,ونذكر أنه في نفس المكان من السنة الماضية لقي شاب مصرعه حين دهسته شاحنة ذات مقصورة . هذا ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه ماهي الاجراءات التي يجب اتخادها من طرف سلطات المدينة لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث لاسيما اذا علمنا أن مثل هذه الشاحنات ممنوعة تمامامن دخول هذه الشوارع ,كما يجب ايجاد حل للمجرى الموجود بالمدارة المجاورة لبنك المغرب والمحافظة العقارية والمتسببة في وقوع مجموعة من الحوادث ,ومراقبة الجرافات التي أصبحت تغزو المدينة هذه الأيام دون احترام سائقيها للسرعة المسموح بها. هذه حصيلة صعبة لحوادث مميثة لا نسمع مثلها الا في الطرق الرئيسية , والحد منها يأتي بتظافر جهود كل الجهات من سلطات وجمعيات المجتمع المدني , فالوقاية من حوادث السير مسؤولية الجميع.