على إثر التساقطات المهمة التي عرفتها بلادنا نهاية الأسبوع الماضي اتشحت جبال الأطلس المتوسط المحيطة بالقصيبة بالبياض مما أدى إلى انقطاع الطريق بينها و بين أغبالة مرورا بناورر و تيزي نسلي ،مندوبية التجهيز أرسلت جرافة ثلج Snow Bulldozer لفتح الطريق أمام مستعمليها و فك العزلة على ساكنة المناطق المذكورة لكن رداءة الطريق التي كانت موضوع عدة مقالات لبوابة بني ملا أو لاين ، جعلت الجرافة المعروفة بقوتها و تماسكها و ملاءمتها لمختلف انواع المسالك ، تفقد توازنها و تنقلب رأسا على عقب و لحسن الحظ أن ذلك وقع في موقع مستو في تيزي نايت ويرة و إلا وقعت الكارثة لا قدر الله . إذا كانت جرافات وزارة التجهيز نفسها تنزلق و تسقط على هذه الطريق فماذا يمكننا أن نقول عن السيارات و العربات الصغيرة ، ماذا تنتظر وزارة التجهيز و المجلس الجهوي و المجلس الإقليمي لإصلاح الطريق و فك العزلة على ست جماعات معزولة و مهمشة و فقيرة؟