..لقد اتسع الخرق على الراتق بمؤسسة دار الطالب أولاد سعيد الواد حينما أقدمت السيدة المسؤولة باتخاذ قرار إبعاد النزلاء عن الدار فور انتهائهم من وجبة الغداء موصدة أبواب المؤسسة في وجوههم البريئة وحرمانهم من فترات الاستراحة والمراجعة ،وبهذا التصرف الأرعن الذي يربأ حتى الجاهل عن القيام به يتعرض النزلاء للتسكع والتيه والانحراف ،ولما لا لمخاطر الطريق خاصة في انعدام علامات التشوير والمرور الدائب لشاحنات ورافعات الشركة الموكل لها بانجاز أشغال الطريق السيار.وقد قيل "من لم يقدر العواقب لا يأمن المعا طب".