بني ملال تحطم الرقم القياسي في "الحلاوة" الخاصة بالطاكسيات عرف قطاع سيارات الاجرة الصنف الثاني ببني ملال خلال هذه الايام ارتفاعا جنونيا وصاروخيا في أثمنة بيع مأذونيات سيارات الاجرة أو ما يسمى ب "الحلاوة" من طرف لوبيات وسماسرة تشتغل في واضح النهار ضاربين عرض الحائط ما جاء به العقد النموذجي والذي ظن به اغلب العاملين بالقطاع وخصوصا السائقين أنه سيحارب ظاهرة السمسرة و"الحلاوة" الا أن هذه الامال تبخرت مع الارتفاع المهول لأثمنة الطاكسيات حيث بلغ ثمن احد سيارات الاجرة الصغيرة 140000 درهم اي 14 مليون لمدة سنتين .وبيعت اخرى ب 20 مليون لمدة 3 سنوات .ونشير ان هذا البيع تم بواسطة العقود العرفية رغم منع تصحيح اي امضاء خارج العقود النموذجية بالمقاطعات الحضرية.ويتساءل السائقون الى متى سنبقى نعمل كالعبيد لدى هؤلاء اللوبيات و "ملين الشكارة" الذين يتحكمون في ارزاق البلاد والعباد؟ وهل قرار حكومة السيد بنكيران بالغاء "الحلاوة" سيعطي أكله بقطاع سيارات الاجرة خصوصا اذا علمنا ان اعلى رقم "للحلاوة" فهو ببني ملال ؟ فهل سيكبح هذا القرار اللوبيات التي تغتني وتتقوى على حساب السائق البسيط ؟ الى متى سياتي اليوم الذي يستطيع فيه السائق امتلاك أو حتى استغلال سيارة اجرة بعيدا عن كابوس "الحلاوة"؟