عرفت مدينة بني ملال تساقطات مطرية مهمة يوم الاثنين الماضي أدت الى غرق مجموعة من المنازل باحياء باب افتوح وعسفة السرحاني بسبب المياه القادمة من حي دار الدباغ الشئء الذي خلف استياء بالغا لدى ساكنة هذه الاحياء متسائلين عن دور السلطات للحيلولة دون وقوع مثل هذه الكارثة التي تسببت في خسائر مادية ونفسية .وقد ارتفع منسوب المياه في احد المنازل الى متر مما ادى الى اتلاف الفراش المنزلي وكذا مجموعة من الاجهزة الكهربائية. وحمل صاحب المنزل المسؤولية للمجلس البلدي لانه حسب قوله لايقوم باعمال الصيانة وتنظيف المجاري المائية المملوءة بالازبال و تربة شارع 9 دجنبر الذي لم تكتمل اشغال توسيعه وهذا مازاد الطين بلة. هذا ويبقى السؤال المطروح من طرف المتضررين الى متى ستبقى ساكنة هذه الاحياء بين مطرقة الامطار الغزيرة وسندان اهمال السلطات المحلية؟