رجاء بني ملال :"إستئساد"هشام خالي " ضد الماص .. المتتبع لمقابلة رجاء بني ملال ضد فريق المغرب الفاسي ،ضمن إقصائياتكأس العرش ، يخيل اليه منذ الوهلة الاولى ، أن الماص هي الصاعدة من القسم الوطني الثاني ،ويخيل إليه ، أنها الرجاء البيضاوي في قمة عطائه الدولية.. تمريراللكرة بين اللاعبين ،ومراوغة بتقنيات عالية .. لمسات فنية رائعة ،استمتعنا بها جميعا ،رغم الحرارة المفرطة ،التي تجتاح مدينة قصبة تادلا ،التي فتحت ملعبها للفريق الجار ،لعله يكون مفتاح خير لها ،وبداية مشوار كروي جديد ،في الوقت الذي لم يساعد الحظ، الفريق المحلي للعب فوق أرضه المعشوشب لمدة طويلة ضمن فرق الكبار... انسجام يستحسن اليه المشاهد ،فطنة المدرب الملالي " خيري " الخبير في خبايا البطولة الوطنية ،بدا هذا واضحا في تدخلاته ،سواء مع اللاعبين أو مع الحكام .. بشرى لنا جميعا بهذا الفريق ،الذي نتمنى أن يستمر بنفس العزيمة ،ويستفيذ من جارته قصبة تادلا ،التي نتمنى لها بدورها، العودة الى أحضان القسم الأول .. إصرار وعزيمة على بدايةالمسار الكروي ،بالإنتصارات ،ظهر هذا جليا ،لما عاد الفريق ،في مجريات اللعب ،بعد ان تلقى هدفا مبكرا،كاد أن يحطم كل الآمال ، وغيبة في كرسي الإحتياط،إضافة الى تضيع ضربة جزاءالتي زادت الطين بلة، من طرف المهاجم الاسد "هشام خالي " ،الذي استطاع ان يضبط أنفاسه ، وعدم التأثر بالنتيجة ،رغم تضييعه ،ضربة جزاء ..حرث الملعب سبرا شبرا ،هدفه هو تعويض هذا الإخفاق في التسديد . الكرة الآن في ملعب جهة تادلا أزيلال ،نهيب بالجمهور الذي آزر الفريق ،وتحمل عب ء السفر الى جوار عائلة "احمد الحنصالي "أن يقف وقفة رجل واحد ،لتشجيع هذه الطاقات الواعدة ،سواء التي توجد داخل الملعب أو خارجه... نتمنى كذلك ، ان تسير الرجاء ،بنفس الطموح والعزيمة ،لتسترجع الكرة الملالية أمجادها ،تذكرنا بأسود الأطلس المتوسط ،أمثال " نجاح " عليبو" والحبيب " والولد " وبدراوي " وعشيبات " واللائحة طويلة .. تجعلنا نستمتع بأجمل المقابلات ،ونستقيل أفضل الفرق الوطنية والدولية ،و ترحب الجهة لكل عاشق للرياضة الشعبية ،والطبيعة الجذابة ....