هذا مضمون التعليق البسيط الذي أبت هسبريس نشره. مرة أخرى وللأسف الشديد يسقط موقع هسبريس من خلال ركنه المعروف بنادي "طالع نازل" في سوء تقدير وتقييم مغرض، كحلقة في سلسلة استهداف ممنهج لعدد من وزراء العدالة والتنمية، حيث جاء الدور لوضع مصطفى الخلفي وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة في نادي النازلين لدى هسبريس، وذلك بذريعة وعلى خلفية التعنيف الذي تعرض له بعض الصحفيين رفقة الذين قاموا مؤخرا بوقفة احتجاجية ضد مظاهر وطقوس حفل الولاء. إذ يظهر مدى عدمية ما استند عليه ذلك التقييم الفاقد لأية حقيقة ودليل كما أنه معاكس تماما لمنطق الموضوعية ولحس الإنصاف. ولكشف غلط ذلك النادي وسقطته هنا وما من شأنه قد يدخل هسبريس في قفص التناقض وتجاهل الحقيقة، يكفي التذكير بفقرة توسطت مقالا للكاتب الصحفي المقتدر حسن حمورو، والذي تم نشره بنفس الموقع يوم الأحد 26 غشت 2012 على الساعة 14:17، بعنوان: الخلفي يوضّح: لم أعتذر لوكالة الأنباء الفرنسية. والفقرة هذا نصها: وأبرز الخلفي أن خبر اعتذاره لوكالة الأنباء الفرنسية عار عن الصحة، وأن موقعا إليكترونيا روّج مُعطى الاعتذار نتيجة خطأ في الترجمة، منبها إلى أنه شرح الأمر في تصريح صحفي لجريدة مكتوبة، ومؤكدا أن الموقف الذي عبر عنه هو الأسف عن الحادث الذي اعتُدي فيه على صحافي، وعن غيره من الحوادث التي يتعرض فيها الصحافيون للتعنيف. إنه مجرد تنبيه يفرض على هسبريس عدم إغفاله حرصا على استمرار مصداقيتها وتميزها.