في الوقت الذي كان فيه المواطنون ينتظرون فتح المسبحين البلديين,فوجئ هؤلاء بانطلاق عملية توسعة المسبح الجديد وصيانته في و قت غير مناسب لهذه العملية,لأن الصيف داهم المدينة مبكرا فمن واجب المجلس البلدي فتح المسبح في وجه العموم في الوقت المناسب ,كما أن عليه برمجة أشغال الإصلاح و الصيانة قبل هذا الوقت كي يكون المسبح جاهزا مع حلول الصيف إنه وجه آخر من سوء التدبير للمجلس البلدي بهذه المدينة. هذا المشكل دفع المواطنين(الشباب و الأطفال خصوصا) إلى ارتياد المسبح القديم رغم ضيقه إذ لم يعد يتسع لمئات الشباب و الأطفال الذين يقصدونه . وبسبب تصدع الأغلبية داخل المجلس البلدي لم يتم كراء هذا المسبح(القديم) ,فالمجلس البلدي يقوم بتسييره,والنتيجة هي:انتشار الأزبال على جنباته و اكتظاظه رغم عملية التفويج,و أصبح بعض المستحمين يدخلون معهم دراجاتهم مما يزيد من ازدحامه.لكن أخطر ما يلاحظه الزائر لهذا المسبح هو تحوله إلى وكر لتعاطي المخدرات يتم هذا أمام الأطفال الصغار,ولا شك أن ذلك سيؤثرسلبا على هؤلاء كما أنه يلوث هذا الفضاء حيث يضطر بعض الآباء و الأمهات للبقاء فيه منتظرين انتهاء حصة أبنائهم ,أما الكلام الساقط فحدث ولا حرج . فهل سيتدخل رئيس المجلس البلدي لحل هذه المشاكل و الاستعانة برجال الأمن قصد محاربة المنحرفين و المعربدين داخل هذا المسبح وبالتالي توفيرشروط أحسن لمرتادي هذا المسبح ؟