تقاطرت رسائل مجهولة تتعلق بشبهة اشغال مسلك ايت وسعدن بجماعة ناوور من طرف السيد وجورة باعتبار صفقةهذاالمشروع وهمية بين مقاولة العوان ورئاسة المجلس السابق.وردا على ماورد في هذا الشان فالمشروع خضع للاجراءات القانونيةحسب قانون الصفقات العمومية كما تمت مواكبة وتتبع المشروع من طرف اللجنة التقنية المحلية والاقليمية ولجنة الافتحاص المركزية مما اثبت صحة المشروع .حتى نكون واقعيين لابد من البحث حول ظروف وملابسات هذه الجبهة المفتوحة على المقاولة ورئاسة المجلس السابق،منذ ان قرر المجلس السابق بتعويض ملاكي العقار المخصص للسوق الاسبوعي ببن شرو بجماعة ناوور حسب ما تقرر من طرف لجنة الخبرة لتحديد سومة العقار دافع الرئيس السابق(النائب البرلماني حاليا) عن ملاكي العقار ليتمكينوا من الاستفاذة من تعويضات محترمةاعتبارالحالةالوضعية الاجتماعية والاقتصادية للمنطقةالتي تعد من المناطق الهشة والفقيرةفتمت تسوية وضعيةعقار الملاكين باستثناء السيد وجورة الذي طالب بتعويض يفوق مداخيل ميزانية الجماعةبمبلغ 200 مليون سنتيم بحيث انه يملك جزءا على حافة الجبل المحادي للسوق والمهدد بالانجراف من جراء مياه التساقطات فرفض المجلس طلب المعني بالامر ومنذ ذلك الحين اعلن الحرب بكل الوسائل المعلومة منها والمجهولة فاختلط الحابل بالنابل وتشابه البقر علينا. إدريس كوركدا*