طالب السيد ميمون وجورة ممثلا عن باقي شركائه في العقار الذي أقيم عليه السوق الاسبوعي بابن شرو المسؤولين في جماعة ناوور بالتسوية المادية للأرض التي مر على تسليمها 22 سنة كاملة أو رفع اليد عنها و إقامة السوق في عقار آخر غير عقارهم كما طالب من السيد والي جهة تادلة أزيلال و السيد قائد قبيلة أيت ويرة و السيد رئيس دائرة القصيبة التدخل لتسوية ملفهم خاصة أن الجماعة سوت ملفات أخرى بعده كالتسوية المادية لارض المركز الصحي بابن شرو. و كانت جماعة القصيبة قد اقامت على أرض المسمى قيد حياته وجورة موحى بن حدو بقرية ابن شرو سوقا أسبوعيا سنة 1989على أساس التسوية المادية للعقار بناءعلى قرار لجنة تقييم تعقد لهذا الغرض و التي لم تنعقد إلا في سنة 1993 بعد التقسيم الإداري الذي أحدثت على إثره جماعة ناوور و قدرت اللجنة الثمن أنذاك ب20 درهما للمتر المربع ، الامر الذي رفضه الورثة ذوي الحقوق و الذي اعتبروه غير منصف بالنظر إلى أن العقار المذكور كان بستانا من 300 شجرة تفاح مثمرة و ظلوا متشبتين بإعادة التقييم و هو ما تم سنة 2005 حيث قومت لجنة التقييم الثانية الثمن ب 50 درهم و هو الثمن الذي قبل به أصحاب الأرض و رفضه رئيس الجماعة أنذاك السيد حوباين بناصر الذي ظل يساوم الورثة بقبول مبلغ 90 مليون سنتيم فقط و التنازل له عن 32مليون مقابل تسوية العقار بثمن لجنة التقييم الامر الذي رفضه الورثة حسب ما أدلى به السيد ميمون وجورة في تصريح مسجل للبوابة . و هدد السيد ميمون وجورة بالاعتصام في عقارهم و منع المرتفقين من السوق الأسبوعي لابن شرو إلى حين تسوية ملف عقارهم الذي مرت عليه 22 سنة راسلوا فيها مختلف الإدارات و المسؤولين خاصة ان جماعة ناوور أدت ثمن الارض التي أقيم عليها المركز الصحي لابن شرو في الوقت الذي تتعنث في التسوية المادية لعقارهم.