علمت بوابة بني ملال أون لاين أن المكتب الجديد المسير لبلدية القصيبة الذي يمض على تنصيبه إلا يوم واحد باشر مهامه و نزل إلى الميدان و أول ما فعله هو الاتصال بصاحب الأرض التي استغلتها البلدية كمطرح للأزبال بموجب عقد كراء قبل أن يقرر مالكها إغلاقها في وجه شاحنات البلدية إثر خلاف شب بينه و بين النائب الأول سعيد مبارك .مما اضطر البلدية إلى الاتصال ببلدية قصبة تادلة من أجل السماح لها بإفراغ نفاياتها بها إلى حين إعداد مطرح جديد .. و كان قرار إغلاق المطرح الذي جاء من طرف صاحب الأرض قد نزل بردا و سلاما على سكان حي إمي نتفرست و أصحاب الأراضي المجاورة الذين كانوا قد رفعوا شكايات متتالية بسبب الأضرار الكبيرة التي كان يسببها لهم المطرح المذكور كما خلف ارتياحا كبيرا بين صفوف المواطنين الذين لم يكونوا يستسيغون وجود المطرح في مدخل المدينة و في ناحيتها الغربية بسبب الروائح الكريهة و الأدخنة التي كان يرسلها إلى القصيبة . و رغم كل ذلك و رغم المقالات التي كتبت عن المطرح فإن المكتب الجديد فضل أن يزيد في قيمة السومة الكرائية بسخاء حيث المبلغ ب50 في المئة ليصل مبلغ الكراء 7500 درهم شهريا كل بدعوى التخفيظ من تكاليف نقل النفايات إلى مطرح قصبة تادلة و من شأن القرار المذكور أن يشعل احتجاجات الساكنة المجاورة للمطرح و أصحاب البساتين و الأراضي الفلاحية التي اعتقدوا أنهم طووا صفحة معاناة مطرح الأزبال و أسراب الذباب و قطعان الكلاب الضالة و سحب الحرائق اليومية قبل أن يفاجؤوا بمن ظلوا يمنون النفس بتوليهم مهمة التسيير هم من سيعيد المطرح و الأزبال إلى معاناتهم اليومية و بذلك تصدق في حقهم مقولة الفقيه اللي نتسناو براكتو دخل الجامع ببلغتو