أصيبت مصالح بلدية القصيبة اليوم الجمعة بالشلل التام حيث تجمعت شاحنات نقل الأزبال في السوق الأسبوعي بسبب توصل السائقين بأوامر مهمة اللازمة لإفراغ حمولتها في مطرح الأزبال في قصبة تادلة كما لم يتمكن السكان من استخلاص و ثائقهم الإدارية بسبب عدم وجود من يوقعها بعد إلغاء الرئيس لجميع تفويضات النواب غير المستقيلين و الموظفين المسؤولين. و تفاجأ السكان الذين انتظروا انصرام مدة إضراب الموظفين للحصول على وثائقم الإدارية بسبب غياب من يقوم بتوقيعها حيث ساد جو من الغضب داخل مقر الجماعة .. و في تصريح لرئيس المعدات و النفايات ببلدية القصيبة أفاد أن المستخدمين و السائقين افتتحوا يومهم بهمة كبيرة لجمع النفايات و الأزبال المتراكمة طيلة أيام الإضراب في الشوارع و الأزقة إلا أن غياب من يوقع أوامر مهام أرغم السائقين على الوقوف و ترك الأزبال تتراكم كالجبال أمام المساكن و البنايات . و في اتصال هاتفي بالكاتب العام لبلدية القصيبة أكد هذا الأخير ان الرئيس أصدر بتاريخ 28 فبراير 2012 قرارا برقم 160 ينص على إلغاء جميع التفويضات المخولة للنواب و الموظفين المسؤولين ابتداء من الأربعاء 29 فبراير 2012. و كان رئيس المجلس البلدي المصطفى مشهوري قد تقدم باستقالته من رئاسة القصيبة رفقة ثلاثة من نوابه يوم الثلاثاء 28 فبراير 2012.