في أقل من ربع ساعة من الوقت، صادق المجلس البلدي للقصيبة بإجماع على كل النقط الثلاثة لجدول أعمال الدورة الاستثنائية التي عقدها صباح يوم الاثنين 30 ماي 2011 بمقر الجماعة. وهو الإجماع الذي جعل الدورة فعلا، إلى جانب عدم تخللها بأي نقاش، دورة استثنائية بكل المقاييس. حيث تمت الموافقة النهائية على اقتناء القطعة الأرضية المسماة "أسكلو إشار" قبالة ثانوية موحى وسعيد الإعدادية، وذلك على أساس الصيغة الجديدة لمقرر المجلس، لتمكين الجماعة من اقتناء هذه الأرض وفق المساطر الإدارية المتعلقة بنزع الملكية في إطار المنفعة العامة. وذلك من أجل إنجاز مشاريع سوسيو ثقافية، رياضية، تعليمية، تربوية وأمنية، والتي تعد من ضمن أهم تطلعات و انتظارات سكان المدينة وخاصة الشباب. وكذلك وفق مسطرة البيع المباشر أو نزع الملكية، تمت الموافقة النهائية على اقتناء العقارات المعنية بمشروع إنجاز منشآت التطهير السائل لمدينة القصيبة، وهي محطة التصفية، محطتان للضخ، وقنوات التفريغ، ويأتي ذلك ضمن التزامات المجلس البلدي في اتفاقيته المبرمة مع المكتب الوطني للماء الصالح للشرب. كما وافق المجلس نهائيا على اتفاقية شراكة المتعلقة باستغلال وصيانة المطرح الجهوي المراقب بتراب جماعة الكريفات بإقليم الفقيه بن صالح، وهي إنجاز واستغلال وصيانة مراكز الفرز والتحويل بكل من الجماعات الحضرية لبني ملال، قصبة تادلة وسوق السبت، ونقل النفايات من مراكز التحويل إلى المطرح الجهوي الذي تقرر أن يعهد التكلف بتسييره كمرفق عمومي إلى مجلس جهة تادلة أزيلال، وذلك في انتظار تفعيل مجموعة الجماعات المحلية لهذا الغرض. وهو المشروع الذي أعطيت انطلاقة أشغاله في إطار اتفاقية الشراكة والتعاون المبرمة مع المصالح المركزية بوزارة الداخلية وكتابة الدولة المكلفة بالماء والبيئة. وبخصوص قضية المطرح المحلي للقصيبة، وإلى جانب قضية المطرح السابق المعروضة على القضاء، فقد أكد رئيس المجلس أن كل عملية محاولة لإيجاد أرض خاصة لذلك المجال، كانت تواجه دائما ويقف أمامها أسلوب التعرض. علما أن نفايات المدينة لازال تفريغها ومنذ فترة يتم بمطرح قصبة تادلة.