بالرغم من عدة احتجاجات وتظاهرات شاهدتها القرية مند زمن قريب لم تجزى مجهودات الساكنة سوى بوعود كاذبة من المسؤولين أما الأسباب التي أدت إلى هذه الاحتجاجات هي الأزمات التي تشهدها في مختلف الميادين ففي الميدان الصحي فنرى غياب الأطر عن المركز الصحي بالجماعة وقلة الأدوية وضعف التجهيزات فان امرأة جاءها المخاض ما عليها سوى الانتظار ليت رحمة الله تحن .وهذا ناتج عن منع قائد قيادة تيزي نسلي التوالد عن طريق القبيلة ومن جهة أخرى فسيارة الإسعاف غابت عن الأنظار نهائيا وأما السيارة الأخرى قد مكثت في مكانها مدة طويلة بدون عجلات وأضواء شبه منعدمة إلى أن أخدها الرئيس إلى مكان مجهول وكتب عليها نقل للأموات وهذه عبارة دالة على اننا لن نسعف ولن ننقل إلى المستشفى بل نمت وننقل إلى المقبرة وأما في الميدان التعليمي فموضوع الإعدادية من أهم المشاكل المطروحة حاليا فقد قرر رئيس الجماعة بناء الإعدادية في مكان يبعد عن القرية بأكثر من ثلاثة كيلومترين لأسباب معروفة وهي تواجد مقر سكنه في ذالك المكان ومع ذالك فلا يزال تلاميذ الجماعة يسمحون في حنان وعطف أسرهم في سن مبكرة لاستكمال دراستهم بمناطق أخرى بعيدة كتيزي نسلي واغبالة وتيفرة نايت حمزة أما في الميدان التجهيزي فممتلكات الجماعة لم تعد في خدمة المواطنين بل في أيدي الرئيس وأعوانه المفسدين فالناقلة قد سبق وان تم ضبطها حاملة لأدوات الحرث وأما الحفار فالكل يعلم قضية الأرض المهداة إلى رئيس الجماعة مقابل تولي قيادة الحفار ومع ذالك يستغلهم في خدمة أراضيه الفلاحية عوض خدمة المواطنين وأما في الميدان السياسي فالرئيس الحالي للجماعة يقيم حملة انتخابية قبل أوانها وذالك بترشي الساكنة بمعونة مؤسسة محمد الخامس للتضامن التي استولى عليها هو وأعوانه وحرم بعض الساكنة منها... هكذا تظل القرية في التأزم رغم براءتها من ذلك براءة الذئب من دم يوسف