غريب أمر هؤلاء المسؤولين عن المصلحة البيطرية ببني ملال، فبعد أن أقاموا الدنيا وأقعدوها (عن وجه حق) من أجل إخلاء السكن الوظيفي الذي كان يحتله المسؤول الأول السابق (م.ح) عن المصلحة البيطرية بزاوية الشيخ رغم إحالته على التقاعد. نجد الآن هذه البناية تتعرض للتلف والتآكل أمام أعين المسؤولين المباشرين للمصلحة والسلطة المحلية دون أن يحرك أحد ساكنا، بل أصبح المكان مرتعا، خصوصا ليلا، لمستهلكي المخدرات و"ماحيا" وأيضا نقطة سوداء أخرى للنفايات والازبال ستتسبب دون شك في كارثة بيئية للمحيط بأكمله إن لم يتم تدارك الأمر.. ألم يكن من المناسب استغلال هذا السكن من طرف أحد المواطنين يسهر على حراسة المصلحة وفي نفس الوقت الاهتمام بالبستنة لإضفاء رونق على الفضاء المحيط..؟ سيبقى هذا السؤال مفتوحا ومشروعا إلى حين الاستجابة، التي نتمنى أن تكون فورية، من طرف المسؤولين لإيجاد حل مناسب.