تيزي نسلي في 15/02/2012 الاتحاد المغربي للشغل الجامعة الوطنية للتعليم فرع تيزي نسلي بوتفردة أمام سياسة الأذان الصماء الممنهجة إقليميا وجهويا إزاء المطالب العادلة والمشروعة للشغية التعليمة بالحزام الجبلي لبني ملال (جماعات ناوور، تيزي نسلي ،بوتفردة، أغبالة ،ومناطق بويمورة،اغرعر، واولو، احليق، مودج ،ايت حبيبي ) والمتمثلة أساسا في: - تصنيف المناطق المذكورة أعلاه ضمن منطقة الإقامة "أ". - أجرأة التعويض عن العمل بالمناطق النائية والصعبة. - تخصيص تعويض قار عن حطب التدفئة. - حركة انتقالية بمعايير منصفة للشغيلة الجبلية. وبعد الوضوح الجلي لغياب الإرادة الحقيقية للجهات الوصية والمسؤولة إقليميا وجهويا لوضع حد للاحتقان الذي تشهده مؤسسات الحزام الجبلي جراء سياسة الهروب إلى الأمام و التسويف المرفوض،ومواصلة لنضالات الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل ،فإن الفرع المحلي: - يهنئ الشغيلة التعليمية الجبلية على وحدة الصف وعلى نجاح مقاطعة مشروع بيداغوجيا الإدماج للاعتبارات الموضوعية التي تضمنها بيان 29 دجنبر 2012. - يسجل باعتزاز نضالات الجامعة الوطنية للتعليم وإصرار مناضليها على الاستمرار في مسارهم النضالي والكفاحي لتحقيق المطالب العادلة لكافة الفئات( معتقلي الزنزانة 9 ،فوج3 غشت، المساعدون التقنيون، حراس الأمن، عمال شركة النظافة.....) - يسجل بنوع من الارتياح، ورغم بعض التحفظات ،نتائج الحركة الانتقالية المحلية للموسم الحالي ،و يطالب باعتماد نفس المعايير في تدبير الحركة الانتقالية الجهوية –مبدأ المناصفة-. - يستهجن غياب الجدية في التعاطي مع الملف المطلبي للشغيلة التعليمية الجبلية ، وكذا التماطل غير المبرر في تنفيذ الالتزامات من لدن كل من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والنيابة الإقليمية(الإصلاح المزعوم، التجهيزات،المرافق ،الوسائل التعليمية المواد المخبرية، حراس أمن إضافيين،أساتذة جدد في المواد غير المعممة... ) واعتبارا لما سبق وغيره كثير يعلن عن: خوض إضراب محلي لمدة 72 ساعة أيام 21،22 و23 فبراير 2012. -أشكالا نضالية تصعيدية نوعية وغير مسبوقة سيعلن عنها لاحقا. إنه، وإذ يعلن عن هذا البرنامج النضالي، يحمل الجهات الوصية مسؤولية ما يمكن أن تؤول إليه الأوضاع، كما يهيب بالشغيلة التعليمية الجبلية إلى التجند و توسيع دائرة التعبئة و الاستعداد الدائم لخوض مختلف الأشكال الاحتجاجية دفاعا عن المطالب العادلة والمشروعة فلن نخسر بنضالنا أكثر مما نخسره بصمتنا.