في إطار استمرار المعركة النضالية لنساء ورجال التعليم العاملين بالحزام الجبلي لبني ملال (جماعات ناوور، تيزي نسلي، بوتفردة، أغبالة ،ومناطق بويمورة ،اغرغر، واولو، مودج، احليق، ايت حبيبي) من أجل تحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة،وأمام تذمرالشغيلة التعليمية الجبلية من الوعود المعسولة والزائفة لمصالح النيابة الإقليمية وتلكؤها في تنفيذ التزاماتها مع الفرع المحلي للجامعة الوطنية للتعليم،وكذا استيائها من المخططات الارتجالية و السياسات التعليمية اللاديمقراطية واللاشعبية الهادفة إلى الإجهاز على المدرسة العمومية. فان الفرع المحلي للجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل: - يهنئ الشغيلة التعليمية بالحزام الجبلي على صمودها ووحدتها النضالية ويحييها على انخراطها الواسع في إنجاح المعارك السابقة. - يعبر عن دعمه المطلق لنضالات كافة الفئات( معتقلي الزنزانة 9،فوج 3 غشت ،المساعدون التقنيون الملحقين التربويين ،حراس الأمن ،عمال شركة النظافة ،....) - يطالب بالإفراج عن التعويض عن العمل بالمناطق النائية والصعبة وتعميمه على كافة المناطق المذكورة أعلاه. - يعلن عن تشبثه بمطلب تخصيص تعويض قارعن التدفئة ،وبحركة انتقالية بمعايير منصفة للشغيلة الجبلية. - يحذر الجهات الوصية والمسؤولة من تبعات عدم إدراج كافة مناطق الحزام الجبلي ضمن منطقة الإقامة'أ' - يعبر عن سخطه على تماطل النائب الإقليمي في تنفيذ التزاماته ووعوده(توفير الأعوان والإداريين وحراس الأمن وأساتذة المواد غير المعممة، ترميم وإصلاح المؤسسات الجبلية، ،الأسقف، الملاعب الرياضية، التجهيزات والممتلكات....) - يجدد مطالبته بإيفاد لجنة مركزية للوقوف على حقيقة الإصلاحات المزعومة التي شهدتها مؤسسات الحزام الجبلي. - يدعو الشغيلة التعليمية الجبلية إلى مقاطعة بيداغوجيا الإدماج لانعدام الشروط الموضوعية لتنزيلها ،والمذكرة 204 لطابعها التقني المعقد،وإلى عدم تعبئة دفاتر التتبع الفردي لكونه مجرد زيادة في أعباء المدرس دون جدوى تذكر. - يرفض تهديدات بعض المفتشين لنساء ورجال التعليم لمقاطعتهم لبيداغوجيا الإدماج و جميع روافدها ويستنكر بالتالي مصادرة الحق في الاختلاف . - يدعو إلى خوض إضراب إنذاري لمدة 48 ساعة يومي الأربعاء والخميس 4 و5 يناير 2012. وفي الختام ،فان الفرع المحلي، وهويثمن عاليا صمود نساء ورجال التعليم العاملين بالحزام الجبلي، يدعوهم إلى مزيد من التفاني في العمل وتوسيع دائرة التعبئة والتجند والاستعداد الدائم لخوض كافة الأشكال النضالية دفاعا عن المدرسة العمومية والكرامة والمطالب العادلة والمشروعة. فلن نخسر بنضالنا أكثر مما نخسره بصمتنا .