صدم سكان القصيبة أمس الخميس بقلة السمك المعروض و ارتفاع مهول في ثمنه بشكل غير مسبوق خاصة نوع السردين الذي يشكل الوجبة الأساسية للاسر القصيبية خميس كل أسبوع وفي استطلاع ردود فعل السكان التقيت مجموعة من النساء والرجال عادوا بخفي حنين اذ رجعوا بسللهم فارغة و على وجوههم وجوم دليل عدم الرضى والقبول بما آل اليه حال السمك في الاونة الاخيرة وخصوصا ان عامة الفقراء يستهلكون السمك في هذا اليوم وبدا استنكار من الساكنة والباعة الذين يبيعون بجانب السوق حيث علت وجههم الدهشة والاستغراب فقد جاء على لسان بعضهم ان سمك أمس كان غاليا جدا مقارنة مع الثمن المعتاد في الوسط القصيبي٬ هذا مع ضعف وانعدام الجودة٬ حتى اننا بتنا نسمع في صفوف الناس المثل التالي׃ فتنة في الارض وفساد كثير. في حين ان اخر ذهب الى ان هذا الثمن لاول مرة يطلبونه كيف نفعل وما العمل مع هذا القوم حتى السمك بدؤوا في رفع ثمنه امام رفع سعر المواد الغذائية ا ليس في قاموس هؤلاء غير الرفع في اثمنة المواد الحيوية اللهم ان هذا منكر. ومن الملاحظات التي وقفنا عليها ايضا انعدام كل آليات النظافة في محيط سوق السمك. فمن وراء هذه المهزلة؟ و من المسؤول عن هذا الحال الذي آل اليه سوق السمك في القصيبة؟ وهل هو تهميش واقصاء للانسان القصيبي رغم اننا نسمع عن بتر اتفاقية الصيد البحري مع اوربا واستبشار المغاربة خيرا بهذا الحدث؟