في إطار النضالات التي تخوضها الجمعية الوطنية لحملة الشواهد المعطلين من أجل انتزاع حق مناضلاتها و مناضليها في الشغل و العيش الكريم ، و على إثر المباريات المهزلة و المشبوهة التي أعلنت عن تنظيمها وزارة الداخلية و بعد الهجوم الوحشي لجهاز القمع في حق أعضاء فرع الجمعية الوطنية لحملة الشواهد المعطلين خلال وقفة احتجاجية أمام كلية العلوم و التقنيات ببني ملال حيث تم استعمال الهراوات من طرف قوات البوليس و المخازنية في مواجهة معطلين عزل من أبناء الشعب المغربي ، إذ تعرض مجموعة منهم لإصابات نقلوا على إثرها إلى المركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال لتلقي العلاج . و فور علم مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببني ملال بخبر الهجوم القمعي التحقت تمثيلية من أعضاء مكتب الفرع بقسم المستعجلات لتقف على مدى الخروقات على مستوى حقوق الإنسان و خاصة الحق في العلاج و التطبيب ، و بعد ذلك عقد مكتب الفرع اجتماعا طارئا تدارس خلاله الوضع الشاد و القمع الممنهج الذي مارسته أجهزة المخزن القمعية في حق المعطلين . إن مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببني ملال و هو يتابع عن كتب تطورات هذا الملف يعلن للرأي العام الوطني و المحلي ما يلي : 1 إدانته للأساليب البائدة للمخزن المتمثلة في قمع الحركات الاحتجاجية . 2 استنكاره للطريقة التي عومل بها المصابون من المعطلين من طرف الطبيب المداوم المختص في الأشعة . 3 تضامنه المبدئي و اللا مشروط مع الرفاق المصابين و من خلالهم مع كافة المعطلات و المعطلين لانتزاع حقهم في الشغل . 4 إعلانه عن وقوفه إلى جانب أعضاء الجمعية الوطنية لحملة الشواهد فرع بني ملال المصابون في هذه الهجمة و في مقدمتهم الرفيقة خديجة فضاوي التي أصيبت بكسر على مستوى الكتف ، و خالد بورقية ، محمد الوسكاري، لحسن أعياض ، نورالدين السعدي ، ليلى الهاشمي ، مصطفى بوزكور و زهرة بوجبر .