اسدل الستار على الانتخابات الجماعية بالفقيه بن صالح ، في واحدة من أشرس النزالات الانتخابية بتاريخ المدينة،وتحالفت أربع لوائح ضد رئيس المجلس السابق والبرلماني محمد مبديع ،الذي بدوره لم يبخل في استغلال مسؤوليته على رأس المجلس في الاعداد لحملة كبيرة وضخمة . وأفرزت الانتخابات بالفقيه بن صالح فوز لائحة محمد مبديع باسم الحركة الشعبية بما مجموعه 18 مقعدا منها مقعدين للائحة النساء ،وفاز المعطي دكير باسم الاتحاد الاشتراكي بما مجموعه خمس مقاعد ،وفاز الجيلالي حزيم بما مجموعه 5 مقاعد باسم الاصالة والمعاصرة ،في حين فاز الريحاني بأربعة مقاعد باسم العدالة والتنمية ،وفازت لائحة المعطي عادل بثلاثة مقاعد باسم الاتحاد الدستوري . وتبدو حظوظ مبديع للظفر بولاية جديدة رئيسا لمجلس البلدي للفقه بن صالح جد معقدة،خاصة في ظل التحالف القوي لخصومه من أجل انتزاع الرئاسة وفي ظل أغلبيته الهشة المهددة بالاستقطاب بكل انواعه من المتحالفين ضد مبديع . مصادر من الفقيه بن صالح أكدت أن وضع مبديع لايحسد عليه ،في حين يبدو وضع خصومه أقل حرجا خاصة في ظل تراص صفوفهم ،الأيام القليلة المقبلة ستكشف عن مصير رئاسة مجلس أثار الكثير من الجدل محليا ووطنيا .