ما هو سر الأخبار التي حملتها جريدة ملفات تادلة ومفاذها أن لجنة مراقبة مالية زارت جماعة أولاد سعيد الواد يوم الثلاثاء 27/09/2011 حيث أن المسؤول على صندوق الجماعة فر من عمله واغلق هاتفه النقال وبعد محاولة الاتصال به لم تنجح المحاولة مما دفع بالمسؤول على هذه اللجنة بتشميع الصندوق كما جاء في ملفات تادلة ولم تكن الفضيحة الأولى أو الأخيرة بل أن الموظف بملحقة أولاد اسماعيل كان يصحح الامضاءات لساكنة تادلة التي نعلم أن المجلس البلدي يخصص المداومة السبت والأحد ومن غريب الصدف أن المواطنين بأولاد سعيد الواد يوقعون عائض تطالب بلجنة افتحاص وطنية لافتحاص ميزانيات الأعوام الفارطة التي كان المال العام يهدر فيها بأبواب غريبة كاصلاح المقابر وبناء قناطر وهمية على أودية وهمية. والسؤال المطروح أين هم ممثلوا السكان الذين كانوا يصوتون على هذه الميزانيات ؟