رحب حزب الله الشيعي اللبناني، في بيان أصدره اليوم الاثنين، ب"الانتصار العظيم" الذي حققه الشعب الليبي بعد دخول الثوار غالى القسم الأعظم من طرابلس، في وقت لا يزال حزب الله يقدم الدعم للنظام القائم في سوريا والذي يواجه حركة احتجاجية واسعة. ويواصل نظام بشار الأسد قمع الاحتجاجات الشعبية. جاء في بيان لحزب الله أن الحزب "يتوجه بأسمى آيات التبريك إلى الشعب الليبي المنتصر والى ثورته المظفرة قادة وثوارا بمناسبة هذا الانتصار العظيم الذي تحقق على الطاغية المستبد بعد جهاد دام وتضحيات جسام". وأضاف البيان "نرجو من الله أن يوفقكم لإقامة الدولة العادلة التي تحقق طموحات وآمال أبناء هذا الشعب الذي عانى طويلا والتي تعيد ليبيا لتكون جزءا من الأمة ولتشارك من جديد في تبني قضاياها والدفاع عنها وفي مقدمتها قضية فلسطين". وطلب بيان حزب الله من السلطات الليبية الجديدة السعي لمعرفة مصير الإمام موسى الصدر رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان والذي اختفى إثر زيارة قام بها لليبيا العام 1978. وجاء في البيان "إننا نتطلع إلى جهودكم الكريمة لتحديد مكان احتجاز إمام المقاومة في لبنان سماحة الإمام السيد موسى الصدر، ورفيقيه سماحة الشيخ محمد يعقوب والأستاذ عباس بدر الدين، الذين قام الطاغية معمر القذافي باختطافهم لمصلحة المشروع الصهيوني في المنطقة".