لازالت قرية تاكزيرت البعيدة ب 20 كيلومترا عن مدينة بني ملال تعيش العديد من المشاكل فيما يخص المجال التنموي للمنطقة , حيث لازالت قرية يبلغ سكانها الآلاف تعاني من انعدام الماء الصالح للشرب الذي هو مصدر الحياة مع العلم ان جهة تادلة ازيلال من بين جهات المملكة الغنية بالماء حيث لازال ملف الماء عالقا بين الجماعة و المكتب الوطني للماء الشروب و المتضرر الأول هم السكان , وكذلك في ظل افتقار المنطقة إلى دار للشباب حيث أن معظم شباب المنطقة يتعاطون المخدرات بأنواعها و لا ننسى الهدر المدرسي و هدا يجعلنا في حاجة إلى مركز للتكوين المهني بالمنطقة إضافة إلى وكالة بنكية حيث يتوجب على الساكنة السفر 40 كيلومترا ذهابا و إيابا من اجل القيام بالتحويلات , من جهة أخرى الازبال المترامية بكل الشوارع و وادي درنة و الذي كان قبلة للسياح قبل أن يصبح ساحة للأزبال و الروائح الكريهة و هدا يشوه سمعة المنطقة دون أن تتحرك الجهات المسؤولة للحد من هده المعضلات و إيجاد حلول لها مع ان اللائحة لا تنحصر في هدا فهناك المزيد , اد نلاحظ لا مبالاة المجلس القروي لتاكزيرت فكلنا أمل في حركة شباب 27 ابريل تاكزيرت في أن تحرك هده الملفات التي ليست سوى حقوق و مطالب مشروعة في طي النسيان, يبقى السؤال المطروح دائما من المسؤول عن هذا الإهمال ؟