في منطقة أيت عميرة لا تزال دار لقمان على حالها في ظل معاناة وظروف مزرية ومأساوية تحط من الكرامة الإنسانية مع إنعدام قنوات الصرف الصحي و الإنقطاعات المتكررة للماء الشروب وكثرة الأزبال المترامية في كل الدواوير المشكلة للمجال المحيط بمركز الجماعة، يفتقد معها المواطن لأبسط شروط العيش من انبعاث روائح كريهة وحشرات ضارة يستعصي معها الإنسان على التعايش مع واقع مر،فرغم شكايات المواطنين المتكررة،لأحد يهتم بمشكل النفايات هاته والتي ازدادت بكثرة مع ظهور العديد من المنازل العشوائية بالمنطقة ،الساكنة تنتظر من السلطات الإقليمية التدخل العاجل لتحريك هدا الملف وتطهير المنطقة من أطنان الأزبال التي تتراكم يوما عن يوم.