توصلت البوابة ببيان حقيقة من رئيس جماعة بوتفردة حول برنامج الوجه الآخر للصحفي حسن بنرابح الذي أذيع مساء الخميس الماضي على شاشة القناة الثانية ،ويتهم فيه طاقم البرنامج بتحريف الوقائع وانتهاج الادعاء والافتراء ،وننشر بيان رئيس الجماعة كاملا كما توصلنا به : على اثر الحملة الدعائية التي تستهدف ساكنة أيت عبدي خاصة الساكنة التابعة لجماعة بوتفردة إقليمبني ملال مؤخرا و ما تعرفه من مغالطات و نشر أخبار زائفة و لا أساس لها من الصحة، يؤسفني أن أنهي إلى علم الرأي العام أن طاقما تقنيا تابعا للقناة التلفزية 2M ،قد قام بإعداد برنامج متلفز بمنطقة تنكارف التابعة لجماعة بوتفردة إقليمبني ملال ، تم اداعته عبر شاشة التلفزة مساء يوم أمس : 12 مارس 2009 على الساعة العاشرة ليلا (برنامج الوجه الآخر تحت عنوان : القابلة التقليدية ) . و مع الأسف ، لم يكن البرنامج واقعيا على الإطلاق إن لم أقل أن الغرض منه هو التشهير و تحريف الوقائع بالمنطقة خدمة لإحدى الجمعيات . دلك أن ما تم معالجته من ادعاء و افتراء على خلو المنطقة المعنية من أية وسيلة مادية لخدمة الحوامل غير صحيح بالمرة لكون الجماعة تتوفر على مركز صحي و سيارة إسعاف مجهزة و مخصصة لوحدة طبية تتنقل عبر تراب الجماعة فضلا عن سيارة اسعاق أخرى . و دلك بفضل الجهود المبذولة من طرف السيد والي جهة تادلة – أزيلال . و بناء عليه يكون الطاقم التقني خلال ما قام به من تصوير مفبرك من طرفه الغرض منه التشهير و ضرب كل المجهودات التي تبدلها الدولة لسكان كافة جبال الأطلس. كما أنهي إلى علم الرأي العام الكريم كذلك أن الطاقم المذكور قد حرف الوقائع منتهجا إضفاء طابع العمومية على المنطقة : اد أن التسجيل الذي أذيع مأخوذ أغلبه من مناطق تابعة لإقليم أزيلال ، تم نسبتها إلى منطقة أيت عبدي بتنكارف بالجماعة . كما ألفت كذلك نظر الرأي العام ، أن الطاقم قد قام بجلب القابلة موضوع البرنامج من جماعة تاكلفت إقليم أزيلال التي تبعد عن دوار تنكارف حوالي 50 كلم ، ليدعي أنها القابلة الوحيدة المتواجدة بجبال الأطلس ، في حين أن كل جماعة تتوفر على ممرضات متخصصات و أطباء . و هو ما يسيء إلى سمعة المنطقة و يعتبر تشهيرا بها محاولا أن يعيدها إلى العهود الوسطى و كأنها لا تنعم بالتجهيزات و بالتقدم الدي يعرفه المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة محمد السادس نصره الله ، الدي ما فتيء جلالته يولي الاهتمام المتزايد للعالم القروي الدي أصبح يتوفر على كافة التجهيزات الضرورية و التي تتلاءم مع طبيعة المنطقة. إن إعادة تمثيل ولادة المرأة الوحيدة التي تم تصويرها بدوار تنكارف على الرغم من ولادتها قبل عملية التصوير و بعد أيام على توقف تساقط الثلوج و ذوبانه و فتح الطريق ، هدف من خلاله الطاقم التقني المذكور التشهير و إيجاد مبررات تخدم مصلحة إحدى الجمعيات بالخصوص مما يفقده الموضوعية في التحري و نقل الوقائع الصحيحة . إضافة إلى استعماله التصوير المكشوف لإعادة تمثيل الولادة و هو المحرم قانونيا لإخلاله بالآداب و الحياء . علما أن المرأة الوحيدة المصورة بدوار تنكارف تاسرافت نايت عبدي بجماعة بوتفردة إقليمبني ملال ، لم تكن على علم بأن الطاقم سينشر عملية تمثيل و ضعها . كما أن الطاقم حاول تمثيل نقلها إلى المستشفى عبر نعش إلا أنها رفضت دلك . لذا، - ننهي إلى علم الرأي العام الكريم عدم صحة ما جاء في برنامج (القابلة التقليدية) للطاقم المذكور. وأدعو كل الهيآت و المنظمات المحلية و الوطنية و الصحافة الني تبحث عن الحقيقة و لا تبحث عن الفضيحة أن تتحرى في الموضوع للوقوف على الخروقات و المغالطات و تحريف الوقائع و خلطها و تعميمها لتستخلص النتيجة الوحيدة التي يهدفها الطاقم بالتشهير بالمنطقة ملتمسا من جميع الفعاليات المذكورة الانتقال إلى المنطقة للوقوف على الحقيقة . - و اد نعلن استنكارنا للتشويه بمنطقتنا و تجريدها من كل مقوماتها الدينية و الحضارية و تاريخها العريق. - نلفت نظر الرأي العام أن المنطقة تسير بخطى جادة نحو إكمال البناء و التجهيز رغم العراقيل التي تفتعلها المعارضة داخل المجلس الرافضة لكل المشاريع الذاتية أو الإقليمية أو الجهوية أو الوطنية في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية . - و نشجب بكل شدة كل تنسيق تآمري بدافع العنصرية و الضغينة و الحقد ضد مصالح سكان الجماعة . - و بالمقابل ،نسجل بارتياح وبكل بفخر و اعتزاز فك العزلة عن الجماعة رغم الاكراهات الطبيعية و المفتعلة، خلال الخمس سنوات الأخيرة في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، و التي يترجم فلسفتها على أرض الواقع والي الجهة ،بإطلاقه مجموعة من المشاريع الضخمة بالجماعة و إعداده برنامج تنموي على المدى القريب . رئيس جماعة بوتفردة