وعدم إسعاف امرأة في حالة مخاض و الابتزاز موجه إلى السيد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية ببني ملال لفائدة المشتكية: عائشة الغازي عنوانها : حي النصر الزنقة 7 الرقم 30 بني ملال ضد صلاح الدين أحمد، طبيب بقسم الولادة بالمركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال سلام تام بوجود مولانا الإمام أنا المسماة عائشة الغازي الحاملة لبطاقة التعريف الوطنية 242644 I القاطنة بحي النصر الزنقة 07 الرقم 30 بني ملال بضفتي أم الضحية بولحسن إلهام التي دخلت إلى المستشفى يوم الجمعة 10/12/2010 من أجل الولادة حيث كانت بحالة مزرية على وشك وضع ما بأحشائها. وفي اليوم الموالي السبت 11/12/2010 دخلت لكي أطلع على صحة أبنتي فالتقيت بالطبيب الذي كان يشرف على الولادة ذلك اليوم المسمى صلاح الدين احمد الذي قال لي بأن ابنتي الهام سوف تلد ولادة طبيعية وعادية وفي المساء عندما عدت لرؤيتها وجدتها في حالة جد سيئة وطلبت من المشتكى به القيام بما يلزم فأخبرني أنه سوف يجري لها عملية قيصرية مقابل أن أدفع له مبلغ 1500 درهم، لكنني لم أتمكن من دفع المال لأنني لم أكن أتوفر عليه مما جعله يهمل ابنتي ويعرض حياتها للخطر بحيث لم يقم بواجبه كطبيب. وفي اليوم الموالي أي الأحد 12/12/2010 عدت للمستشفى حيث أخبرني أنه سوف يجري لها العملية يوم الاثنين في الصباح الباكر. وفي ذلك اليوم ادخلوا ابنتي إلى قاعة الولادة وقلموا بجميع الإجراءات التي توحي بالعملية، لكن الطبيب المشرف على ولادتها تراجع ورفض إجراء العملية حوالي الساعة 11 صباحا رغم أنني سلمته مبلغ 1000 درهم لكنه طلب مني مبلغ 500 درهم الذي لم أكن أتوفر عليه، فقدت أعصابي وبدأت بالصراخ داخل المستشفى من أجل إخراج ابنتي خاصة وأن حالتها الصحية كانت تزداد سوءا، فاستقبلتني الممرضة الرئيسية حيث أخبرتني أن ابنتي سوف تخضع للعملية وبالفعل أجريت لها العملية على الساعة الثالثة زوالا إذ خرجت ابنتي من قاعة العمليات وأخذوا المولودة التي كانت تحتضر الى قسم الأطفال حيث بقيت للحظات ثم انتقلت إلى رحمة الله وتوفيت بسبب الإهمال وانعدام الرعاية الطبية اللازمة وتقاعس المشتكى به عن القيام بواجبه كطبيب اتجاه ابنتي. وحيث أن ابنتي لا تزال طريحة الفراش بالمستشفى الإقليمي ببني ملال إلى يومنا هذا وحالتها الصحية جد متدهورة والله على ما أقول شهيد. لأجله ألتمس من جنابكم قبول الشكاية من حيث الشكل ومن حيث الموضوع إعطاء أوامركم من أجل فتح تحقيق في النازلة و متابعة المشتكى به من أجل الإهمال المؤدي إلى موت المولودة وعدم إسعاف ابنتي في الوقت المناسب والابتزاز مع حفظ حقوقنا المدنية. ولا حول ولا قوة إلا بالله العالي العظيم.