اهتز شارع المقاومة بالمدينة القديمة ببني ملال، أول أمس الأربعاء على خبر العثور على جثة مصطفى أعراب الذي كان قيد حياته يسكن وحيدا. وأكدت مصادر مطلعة، أن «عناصر الشرطة العلمية وجدت آثار الوحل في غرفة الهالك وعلى أغطية كانت منتشرة في الغرفة، في حين وجدت جثته ملفوفة بحبل في باحة المنزل، مما يرجح فرضية وفاته منتحرا»، في حين أكد جيران للهالك أنه «دخل قبل ثلاثة أسابيع في عزلة كاملة عن المحيط والمعارف و الأقارب، حيث تغيرت سلوكاته الاجتماعية وأصبح أكثر ميولا نحو العزلة ولزوم البيت»، وفسرت نفس المصادر «الحالة النفسية التي أصبح عليها الهالك مصطفى أعراب الذي كان في أواسط الأربعينات من عمره، بكونه كان أعزب وتأثر كثيرا بحادث وفاة والدته قبل ثلاثة أسابيع»، والتي تضيف نفس المصادر «كانت مقربة منه كثيرا، وبقي وحيدا بعد وفاتها». ونقلت جثة الهالك للمستشفى الجهوي ببني ملال، حيث من المنتظر أن يكشف تحقيق الشرطة العلمية والتشريح الطبي تفاصيل أكثر حول حادث الوفاة. المصطفى أبو الخير المساء : 03 - 12 - 2